مؤسس Tornado Cash يدق ناقوس الخطر بشأن حملة وزارة العدل الصارمة على DeFi

حذر رومان ستورم، مؤسس أداة الخصوصية تورنادو كاش، من أن مطوري البرامج مفتوحة المصدر قد يواجهون اتهامات جنائية بأثر رجعي من قبل المدعين العامين الأميركيين لتطويرهم برامج مالية غير احتجازية.

لاقت رسالته صدىً واسعًا في مجتمع العملات المشفرة مع استمرار معركته القانونية. وكشفت التقارير عن قرار متضارب لهيئة المحلفين في مانهاتن، ونقاش محتدم حول ما إذا كان نشر الأكواد البرمجية يُعدّ إدارةً لشركة تحويل أموال.

سأل ستورم مطوري DeFi، "كيف يمكنك أن تكون متأكدًا جدًا من أنه لن يتم توجيه الاتهام إليك من قبل وزارة العدل باعتبارك شركة خدمات مالية لإنشاء بروتوكول غير احتجازي؟"

حذر المطورون من المخاطر الرجعية

وفقًا لوثائق المحكمة والتصريحات العامة، جادل ستورم بأن القانون الأمريكي لا يوفر حماية تُذكر لمن ينشرون برامج يستخدمها آخرون لتحويل الأموال. وأفادت التقارير بأن الادعاء وصف تورنادو كاش بأنه نظام يُستخدم لغسل أكثر من مليار دولار.

ورد فريق ستورم على ذلك بحجة أن البروتوكول غير احتجازي (البرنامج لا يحتفظ بأموال المستخدمين) وأن إلقاء اللوم على المطورين في جرائم المستخدمين من شأنه أن يقوض العمل المفتوح المصدر الصادق.

إعصار: انقسام هيئة المحلفين بشأن اتهامات مانهاتن

لم تتوصل هيئة المحلفين إلى توافق في الآراء بشأن اتهامات أخرى أكثر خطورة. وكان مكتب المدعي العام الأمريكي قد وصف سوء استخدام واسع النطاق لهذه الأداة، بينما ركز الدفاع على الجوانب الفنية: فلا أحد يتحكم في البروتوكول كما يتحكم البنك في حساباته المصرفية.

وقد قدم محامو الدفاع طلبات للحصول على البراءة وطلبوا من القضاة النظر فيما إذا كان من الممكن معاقبة واضعي الكود بسبب كيفية استخدام أطراف ثالثة لأعمالهم.

المجتمع القانوني يدق ناقوس الخطر

وبناء على التقارير، حذر المحامون والمعلقون، بما في ذلك خبراء قانونيون معروفون في مجال العملات المشفرة، من أن القضية قد تشكل سابقة واسعة النطاق إذا تم تأكيد نظرية الادعاء.

نظّم بعض أعضاء المجتمع حملةً لجمع التبرعات للمساعدة في تغطية التكاليف القانونية لمؤسس "تورنادو كاش". ويرى آخرون أن المسألة تتعلق بحرية التعبير، إذ إن نشر الأكواد البرمجية يُعدّ شكلاً من أشكال التعبير، وأن تحميل المؤلفين المسؤولية الجنائية سيُغيّر طريقة كتابة الكثيرين للبرمجيات ومشاركتها.

التحركات الدفاعية والحجج الفنية

يُشير فريق ستورم إلى اللامركزية والتصميم غير الوصائي. ويُجادلون بأن شيفرة البروتوكول تعمل على سلاسل كتل عامة، وأنه لم يكن أحد يُشغّل خدمةً تُعنى بحفظ الأموال بالمعنى المُعتاد للكلمة.

تُشدد وثائق قضائية حديثة على هذه القضايا، وتطلب من القاضي نقض حكم الإدانة. ويُردّ المدعون العامون بأنه عند تصنيع الأدوات والترويج لها بطرق تنطوي على استخدامها غير المشروع، قد تنشأ مسؤولية قانونية.

صورة مميزة من TechCentral، مخطط من TradingView